صنعاء (الاتحاد)

قالت منظمة الصحة العالمية، أمس، إن أكثر من 220 شخصاً توفوا العام الماضي في اليمن جراء إصابتهم بمرض «الحصبة».
وأكدت المنظمة انتشار الحصبة في اليمن مؤخراً جراء تدهور الخدمات الصحية، مشيرةً إلى أنه في العام 2018 توفي أكثر من 220 شخصاً فيما بلغ عدد حالات الإصابة أكثر من 24000 حالة.
و«الحصبة» مرض فيروسي شديد العدوى يمكن أن يسبب فقدان السمع واعتلالات دماغية لدى الأطفال وقد يؤدي للوفاة في الحالات الشديدة.
وتنتهي غداً الخميس حملة تحصين واسعة في اليمن ضد مرضى «الحصبة» و«الحصبة الألمانية» والتي تستهدف أكثر من 13 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و15 عاماً في مختلف محافظات البلاد. وقالت منظمة الصحة العالمية إن الحملة تستهدف النازحين من معظم مناطق اليمن بما في ذلك 174 ألف عائلة نازحة من محافظة الحديدة.
إلى ذلك، أفادت تقارير إعلامية أمس، بتعليق الدراسة في مناطق بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين، بسبب انتشار إنفلونزا H1N1 المعروف بـ«إنفلونزا الخنازير».
وذكر أطباء وسكّان في صعدة، أن 20 شخصاً على الأقل توفوا خلال الأيام الماضية جراء الإصابة بإنفلونزا الخنازير، مشيرين إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظة الشمالية تستقبل يومياً عشرات المصابين بالفيروس التنفسي الحاد الذي تقول مصادر طبية في صنعاء إنه أودى بحياة أكثر من 150 شخصاً وأصاب مئات آخرين في عدد من محافظات البلاد خلال أقل من 4 أشهر. وتعد هذه الإحصائية كبيرة مقارنة بموجة تفشي إنفلونزا الخنازير في اليمن مطلع العام 2016 عندما توفي 11 شخصاً أو الموجة الأولى التي اجتاحت البلاد خلال العامين 2009 و2010 وتسببت بوفاة 100 شخص وإصابة آلاف.